برمجة اللغات الطبيعية – مثاقفة خفيفة
متابعات تكنولوجية: عبدالله سلمان العوامي
١٢ ابريل ٢٠١٨م
ملاحظة: المشاركة التالية عبارة عن مداخلة او مثاقفة في أحد قروبات الواتساب المعرفية حول عنوان الموضوع أعلاه وفي التاريخ المحدد أعلاه. وهناك الكثير من المتغيرات قد تطرأ على الساحة مما يتطلب تحديث المعلومات دائما.
هناك طرق مختلفة وتنافس شديد حول هذا الموضوع… واليكم بعض رؤوس الأقلام:
أولا: حاليا الصوت يمثل المدخل الرئيس للتعامل مع أجهزة الذكاء الصناعي… لذلك تجد التنافس التجاري هو حول من يستطيع ان يفهم اللغات الطبيعية والتي من خلالها يقدم خدمات متنوعة وسريعة.
ثانيا: لازال التنافس شديدا حول المساعد الشخصي الافتراضي وأدواته:
١) شركة جوجل حققت قفزات كبيرة عبر جوجل ناو وجوجل هوم ومترجم جوجل، و..
٢) لكن امازون الناشئة في هذه التقنية الحديثة متقدمة اميالا كثيرة عبر اليكسا وامازون ايكو.
٣) ولا ننسى هنا عملاق التقنية مايكروسوفت عبر تألقه في المساعد الشخصي كورتانا وغيره، حيث يقول مدير الشركة ساتيا نيدالا للمطورين أن الشركة ستوفر الذكاء الصناعي في كل الأشياء وفي كل مكان ولكل الناس. بالمناسبة.. مايكروسوفت وفرت حديثا تطبيق جديد اسمه Microsoft Translator وهو متوفر للهواتف الذكية.. ويعتبره البعض منافسا جديا لمترجم جوجل.
ثالثا: خبير الذكاء الصناعي ستيفين لوهي يفضل حاليا منتج شركة أبل (سيري) لأن الشركة كان لها سبق الريادة والتطوير. للعلم أبل تستخدم فقط ٢٠٠ ميجابيت من ذاكرة الجهاز مع المحافظة على خصوصية المستخدم مع العلم انها لا تمتلك محرك بحث عملاق مثل جوجل ومايكروسوفت. وبعيدا عن التحيز الشخصي.. أبل تحتاج للمزيد من البحث والتطوير لكي تستطيع المنافسة.. خاصة عبر سماعتها الجديدة HomePod والتي لا يمكن تسويقها خارج محبي ابل بدون توفر قدرة ملموسة للمنافسة مع اليكسا والسيدة المتألقة “اليكسا”
رابعا: يتم تعليم الاجهزة من جمع المعلومات من مختلف قواعد البيانات الخاصة بك، بثقافتك، بلغتك، بعلاقاتك، بما هو مكتوب عنك، لكي يعرفوا كيف تتصرف، وكيف تأخذ القرار وما هو المألوف لديك.
خامسا: أحد أعمدة الذكاء الصناعي هو التعليم العميق للأجهزة. فجهازك يخبرك بخريطة الفندق الذي حجزت فيه ويتعرف على رقم تلفون الشخص الذي أرسل اليك رسالة الكترونية حين اتصاله أو يخبرك بمكان موقف سيارتك عندما تقترب من محيطها أو يرسل لك تذكيرا بشراء بعض المنتجات التي بحثت عنها في مواقع التسوق الاليكتروني وأيضا يختار لك الخبر الذي ترغب في القراءة عنه ويتعرف على الاماكن والوجوه المألوفة في مجموعة الصور التي تحتفظ بها.
سادسا: التنافس يكمن حاليا في إعطاء التفاصيل والرد الدقيق بدل الجواب العام، وذلك يحتاج الى ١) معالج قوي يستطيع تنفيذ العمليات الحسابية بسرعة فائقة ٢) توفر شبكة اتصال سريعة ٣) قواعد معلومات وبيانات ضخمة.
سابعا: بالإضافة لأجهزة الهواتف الذكية هناك أيضا أجهزة مساندة جديدة مطروحة في السوق مثل تلفزيون أبل، جوجل هوم، وامازون ايكو، ونحن على ثقة ورغبة في اننا سنشاهد المزيد من المنافسة والإنتاج في القادم من الايام.