١٣ سهما من قطاع التقنية في البورصة الامريكية يمكن أن ينتعشوا مع تعافي الاقتصاد
ترجمة وبتصرف: عبدالله سلمان العوامي
بقلم: السيد نيكولاس جاسينكي Nicholas Jasinski
المصدر: موقع مجلة بارونز الاقتصادية Barron’s حسب الرابط أدناه، مع ملاحظة انه لا يعمل بدون اشتراك
تاريخ النشر: ٢ مارس ٢٠٢١م
تنتعش سوق الأوراق المالية منذ الخريف الماضي لبعض الشركات في قطاعات يرى المستثمرون أن معظمها مرتبط بصحة الاقتصاد على نطاق واسع: وبمعنى آخر هي الاسهم التي تختلف نجاحاتها مع الدورات الموسمية. عندما ينمو الاقتصاد ويقوم الناس والشركات بصرف المزيد، يتضح رؤية التأثير الايجابي في مبيعات وأرباح الشركات المالية، والصناعاية وكذلك شركات الطاقة.
الصندوق الاستثماري للطاقة اكس ال اي SPDR ETF ( XLE)، والذي يتتبع مؤشر قطاع الطاقة اس اند بي ٥٠٠ S & P 500، قفز مرتفعا بنسبة ٧١٪ منذ بداية نوفمبر الماضي. الصندوق الاستثماري للقطاع المالي اكس ال اف SPDR ETF (XLF) أرتفع بنسبة ٣٩٪. الصندق الاستثماري للقطاع الصناعي اكس ال آي SPDR ETF (XLI) أرتفع بنسبة ٢٣٪.
الاداء المتفوق الاخير لبعض أسهم الشركات في دوراتهم الموسمية المشار اليها أعلاه يعتبر نقلة لمعظم الاسهم القيادية لعام ٢٠٢٠م. هي تلك القطاعات التي تكون شركاتها مستقرة بغض النظر عما يحدث في العالم حولهم – مثل مؤسسات المرافقالخدمية أو الرعاية الصحية – أو تلك الشركات التي لا يعتمد مسار نموها على اتجاه الاقتصاد الأوسع، مثل أسهم شركاتالتكنولوجيا.
الصندوق الاستماري لقطاع الخدمات اكس ال يو SPDR ETF (XLU) انخفض بنسبة ٤٪ منذ نوفمبر الماضي، والصندوق الاستثماري لقطاع الصحة اكس ال في SPDR ETF (XLV) أرتفع بنسبة ١٢٪. والصندوق الاستثماري لقطاع التكنولوجيا اكس ال كي SPDR SPDR ETF (XLK) أرتفع بنسبة ٢١٪ ، وهذه النسب بالتأكيد لا تمثل عودة مهترئة لمدة أربعة أشهر فقط، على الرغم من أنها لا تزال هذه النسب خلف تأثيرات الدورات الموسمية في نفس الفترة.
الشركات التي عرباتها مربوطة بحصان نمو الناتج المحلي الإجمالي سوف تشهد بالتأكيد نموا أسرع في أرباحها في سنة ٢٠٢١م من تلك الشركاتالمحببة في السوق خلال العقد الماضي والتي استطاعتا تقديم نموا بمعدل رقمين في سنوات متتالية بغض النظر عن اتجاه الاقتصاد صعودا أو نزولا. وهذا ينطبق على شركات مثل شركة شيفرون Chevron (CVX) أو شركة جنرال موتورز Motors General (GM)، وربما ينطبق أيضا بنسبة أقل على شركات مثل شركة سيلز فورس salesforce.com (CRM) أو شركة البطاقة الائتمانية فيزا Visa (V). هذا لا يعني أن الأسهم التكنولوجية تحتاج إلى سقوط مدوي في عام ٢٠٢١م، فقط هذا يؤشر على أن هناك فرصا للنمو أسرع خارج قطاع النمو الكلاسيكي، خاصة عند مقارنتها للشركات المنخفضة لأسباب الدورات الموسممية في عام ٢٠٢٠م.
ولكن في حين أن أسهم شركات التكنولوجيا بشكل عام يمكن تصنيفها على أنها أكثر نموا من الشركات التي تخضع للدورات الموسمية، فهناك بالتأكيد فروع من شركات التكنولوجيا مرتبطة بالأداء الاقتصادي، وهنا نشير الى مجموعتين هما: ١)شركات الموصلات التقنية (الشرائح والرقائق والتوصيلات)semiconductors، ٢) وكذلك شركات الاجهزة التقنية الصلبة technology hardware. في تقرير يوم الأحد الماضي، أشار فريق من محللين واستراتيجين في بنك مورجان ستانلي Morgan Stanley إلى ان شركات هاتين المجموعتين هي المستفيدة من الانتعاش الاقتصادي القادم.
وكتب المحللون من بنك مورغان ستانلي Morgan Stanley : “ان شركات هاتين المجموعتين الصناعيتين تستفيد من الدورات الموسمية وتميل كذلك إلى الاستفادة من أوقات تحسين ظروف الاقتصاد الكلية“. “في المتوسط، تتفوق هذه الشركات قائمة أفضل ١٥٠٠ شركة في القيمة السوقية عند تسريع مؤشر معهد إدارة التوريد الصناعي ISM ومؤشر مدراء المشتريات الصناعي PMI.علاوة على ذلك، فإن هذه الشركات تتفوق على العديد من الشركات الاخرى التي تعتمد فقط على الدورات الموسمية في السوق “.
جاء مؤشر مدراء المشتريات الصناعي PMI في شهر فبراير الماضي عند معدل ضحم بمقدار ٦٠ نقطة يوم الاثنين الماضي، وكان في ارتفاع بمعدلات الخمسين نقطة لعدة أشهر. وهذا يشير إلى نمو قوي في النشاطات التجارية. كما أشار محللو بنك مورغان ستانلي إلى أن أسهم مجموعة شركات الأجهزة التقنية الصلبة – على الرغم من أنها مكلفة من الناحية المطلقة مقارنة بتاريخها، مثل السوق على نطاق واسع – الا انها تتداول بخصومات كبيرة على متوسط تقييماتها النسبية التاريخية مقابل كل من ١) القطاع التكنولوجي الشامل و٢) مؤشر اس اند بي ٥٠٠ S & P 500.
نحن هنا في مجلة بارونز Barron’s الاقتصادية قمنا بفرز للشركات في المجموعتين المشار اليهما أعلاه لمؤشر راسل ٣٠٠٠Russell 3000، والتي تخلفت عن عائد المؤشر البالغ بنسبة ٢٤،٤٪ منذ شهر نوفمبر الماضي. هذه الشركات يجب أن يتداول أسهمها بخصم على المؤشر، والذي تضاعفت قيمته إلى ٢٤،٢ مرة من الأرباح المقدرة لهذا العام. وأسفرت حصيلة البحث في شاشة العرض عن ١٣ شركة، ومنهم:
١) شركة كوالكوم (QCOM)،
٢) شركة لوجيك سايروس Logic Cirrus (CRU)،
٣) شركة لوثيم هولدينج Lumentum Holdings (Lite)
هذه الشركات الثلاث أعلاه تعمل في التصميم او التصنيع في الرقائق والشرائح والموصلات الاليكترونية والمكونات ذات الصلة والتي تدخل منتجاتها في مجموعة متنوعة من الإلكترونيات للمستهلكين الافراد وكذلك الشركات.
٤) شركة كورينج Corning (GLW)، وهي اختيارنا في مجلة بارونزBarron’s مؤخرا، وهي شركة تصنيع الزجاج الخاصبالهاتف الذكي وتصنيع كابلات الألياف البصرية.
٥) شركة جارمين Garmin (GRMN)،
٦) شركة جانبير نيتورك Juniper Networks (JNPR)،
٧) شركة موتورولا سولوشين Motorola Solutions (MSI)،
هذه الشركات الثلاث أعلاه جميعها تعمل في المحطات الاخيرة من سلسلة التوريد، ويعملون أيضا في تجميع وبيع أجهزة الاتصالات وغيرها من الأجهزة التقنية الصلبة.
٨) شركة سي ام سي ماتيريال CMC Materials (CCMP)،
٩) شركة سي تي أس CTS (CTS)،
١٠) شركة كيوبيك Cubic (CUB)،
١١) شركة بليكسز Plexus (PLXS)،
١٢) شركة تي تي ام تيكنولوجيزي TTM Technologies(TTMI)،
جميع هذه الشركات الخمس أعلاه قيمتها السوقية صغيرة ولكنها استطاهت ان تدردج اسمائها في القائمة.
هذه القائمة هي مجرد نقطة انطلاق. لكنها تشير إلى العديد من الشركات رفيعة المستوى في القطاعات الصناعية المواكبة للاستفادة من الانتعاش الاقتصادي في هذا العام ٢٠٢١م. بناء على التقييم والأداء الحديث لاسهم هذه الشركات، فانها قد لم تصل بعد الى التسعير الكامل الذي يناسبها.
يمكن قراءة المقال الاصل باللغة الانجليززية عبر الرابط التالي:
https://www.barrons.com/articles/13-tech-stocks-that-could-do-well-as-the-economy-recovers-51614647161