نماذج من المستقبل الذكي

نماذج من المستقبل الذكي – مشاركة قصيرة

متابعة تكنولوجية: عبدالله سلمان العوامي

٢٢ ابريل ٢٠١٨م

ملاحظة: المشاركة التالية عبارة عن مداخلة او مثاقفة في أحد قروبات الواتساب المعرفية حول عنوان الموضوع أعلاه وفي التاريخ المحدد أعلاه. وهناك الكثير من المتغيرات قد تطرأ على الساحة مما يتطلب تحديث المعلومات دائما.

  • منتجات الذكاء الصناعي ستكون جزءا من حياتنا اليومية حيث الأسواق تتطور بشكل متسارع. وحسب تقارير صدر مؤخرا عن بنك اوف أمريكا بأن هذا السوق سينمو من ٨.٢ بليون دولار في ٢٠١٣ الى ٧٠ بليون دولار في عام ٢٠٢٠م. 
  • حسب احدى نشرات بسزنس  انسايدر انتيلجنس سوف يكون هناك سوق كبيرة للتسوق والتجارة عبر تقنية التسوق بالمحادثة الذكية والتي تسمى جاتبوتس بالقيام: ١- بفهم ما يريد المستخدم (المستهلك) ٢- التبضع حسب مواصفات وتفاصيل طلب المستخدم ٣-  انهاء عملية الشراء ٤- دفع القيمة الكترونيا. ويشمل ذلك حجز الفنادق والطيران، تذاكر السينما، بطاقة الباص والقطار وأيضا الاتصال بسيارات الأجرة ودفع الرسوم، والمزيد من المنتجات الأخرى. 
  • عالم الفيزياء النظرية البروفسور ميجو كاكو (مونتو كاكي) يقول بأن الثورة الرقمية تزداد اتساعا حيث بدأت برقمنة الصوت والفيديو وقدرتها على تخزين الموسيقى والمحاضرات والأفلام ثم امتدت الى رقمنة النقود وتخزينها في حساب أو بطاقة اليكترونية والان تجري الأبحاث لرقمنة الدواء بحيث يمكن وضع شريحة تحمل كاميرا ومغناطيس في قرص الدواء، أو شريحة DNA  صغيرة يمكن وضعها في مرأة المرحاض بحيث تخبرك بأمراضك فور تنفسك تجاهها. وهناك حاليا تجارب بشرية لمعالجة السرطان عن طريق الرقمنة والذكاء الصناعي حيث تستطيع كاميرا جزيئية من التعرف على الخلايا السرطانية وتميزها عن الخلايا الصحيحة ثم تستطيع الدخول الى مركز الخلية المصابة وتفجرها من الداخل دون غيرها…
  • يقول سوندر بيجاي المدير التنفيذي لشركة جوجل ان في العشر السنوات القادمة ستكون برمجيات الذكاء الصناعي متاحة للجميع والتي من خلالها يستطيع الانسان تنفيذ معظم اموره الحياتية من البيت او من أي مكان اخر حيث سيتعامل الانسان إليكترونيا مع الكثير من الاجهزة الذكية القابلة للبرمجة حسب متطلبات المستهلك او المستفيد، وهذه الأجهزة يمكنها تنفيذ عدة مهام مختلفة (متعدد الأغراض) وليس مهمة واحدة كما هو الحال في روبوتات الجيل الحالي.
  • الاستغناء عن كراجات السيارات المضافة للبيوت. بناء الكراجات ابتدأت في أمريكا عام ١٩٢٥ وفي عام ١٩٣٩ أصبحت ٨٠٪ من البيوت الامريكية فيها كراجات. ولكن عندما يكون لك المقدرة في الاشتراك في عدة سيارات خاصة بك تنقلك أينما تريد وفي أي وقت تريد.. إذا لا تحتاج لبناء كراج سيارة في بيتك!!
  • ومن المشاريع المستقبلية هناك تعاون في مشروع مشترك بين شركة جوجل والخدمات الصحية الوطنية البريطانية لتشخيص امراض السرطان. والأبحاث القادمة تركز على نقل تقنية الذكاء الصناعي من مرحلة ضيقة ومحدودة الى مراحل متقدمة تسمى بالإدراك المعرفي القريب لإدراك الانسان وهذا يسمى بالذكاء العظيم والمتوقع في نهاية هذا القرن.
Previous post هوامير شركات التقنية
Next post مجمع صناعي جديد وعتيد… ليس عسكريا بل معلوماتيا