توصيات علمية للصيام في رمضان وفقًا لمنصات غربية متخصصة

أسرار الصيام الصحي: إرشادات علمية من كبرى المستشفيات العالمية

 

تقرير من إعداد: عبدالله سلمان العوامي

٢ مارس ٢٠٢٥م، الموافق ٢ رمضان ١٤٤٦ هجرية

مع قدوم شهر رمضان، يتساءل الكثيرون عن تأثير الصيام على صحتهم، ومدى توافقه مع أحدث الأبحاث الطبية. فهل الصيام مفيد للصحة؟ وهل هناك إرشادات علمية موثوقة يمكن الاعتماد عليها؟

تتعدد المصادر التي تتناول هذا الموضوع، بين دراسات علمية موثوقة وتفسيرات غير دقيقة، مما يجعل من الصعب أحيانًا التمييز بين الحقائق العلمية والتصورات الشخصية. 

هذا التقرير يستند إلى أربع منصات علمية غربية مرموقة، تضم ثلاثة مستشفيات أكاديمية وجمعية طبية بارزة، حيث قدم متخصصون رؤى طبية حول الصيام من منظور علمي موثوق. الهدف من هذا التقرير هو تقديم توصيات قائمة على الأدلة العلمية حول كيفية الصيام بشكل صحي وآمن، خاصة لمن يعانون من حالات طبية معينة.

المصادر المعتمدة في هذا التقرير:

يعتمد هذا التقرير على أبحاث من منصات غربية متخصصة لعدة أسباب، أبرزها وجود عدد كبير من الباحثين المسلمين في الدول الغربية الذين يدرسون تأثير الصيام بموضوعية علمية، بعيدًا عن التحيزات الثقافية. كما أن الدراسات أثبتت أن الصيام، وخاصة الصيام المتقطع، يُستخدم كوسيلة علاجية فعالة للعديد من الأمراض، مما يعزز أهمية فهم فوائده الصحية بناءً على أسس علمية دقيقة. تم الاعتماد على المصادر التالية:

  1. مستشفى جامعة كورنيل (Cornell Health)
  2. مستشفى مايو كلينك (Mayo Clinic Health System)
  3. مستشفى كليفلاند كلينك (Cleveland Clinic Health)
  4. جمعية القلب الأمريكية (American Heart Association)

في هذا التقرير، سنحاول الإجابة على بعض الأسئلة المهمة حول الصيام من زوايا مختلفة، وذلك وفقًا للعناوين الفرعية التالية:

 

السؤال الأول: ما هو الصيام؟ وكيف يعمل؟ وما أنواعه؟

يُعرّف مستشفى كليفلاند كلينك الصيام بأنه الامتناع عن الطعام و/أو الشراب، سواء كان ذلك كليًا أو جزئيًا. ويشير الدكتور نزار زين، أخصائي أمراض الكبد، إلى أن الصيام يتخذ أشكالًا متعددة، فقد يعني تجنب أنواع معينة من الطعام، مثل الكربوهيدرات أو الدهون، أو تقليل السعرات الحرارية بشكل عام، وأحيانًا الامتناع التام عن الأكل والشرب لفترات محددة. ومن أبرز أنواع الصيام:

  1. الصيام الديني: تشجع العديد من الأديان على الصيام كجزء من التمارين الروحية والتقرب إلى الله.
  2. الصيام المتقطع: يشمل أنواعًا مختلفة من الصيام المتقطع، وهي أنماط غذائية تعتمد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية لفترات زمنية محددة. حيث يقوم الأشخاص بالتناوب بين فترات الأكل والصيام (ويشار إليها أحيانًا باسم “دورات” أو “أنماط” الصيام).
  3. الحمية التقييدية: بعض الحميات مثل حمية الكيتو (Keto Diet) تتطلب الامتناع عن تناول الكربوهيدرات والسكريات بشكل كامل.
  4. الصيام قبل الإجراءات الطبية: قد يطلب منك مقدم الرعاية الصحية الصيام قبل إجراء عملية جراحية أو بعض أنواع الفحوصات الطبية، مثل تحاليل الدم أو الفحوصات التصويرية أو التشخيصية.

السؤال الثاني: هل الصيام آمن؟ وكيف يمكن تقييم الحالة الصحية؟

  • مستشفى كليفلاند كلينك يؤكد أن الصيام يمكن أن يكون جزءًا من نمط حياة صحي إذا تم الالتزام به بشكل صحيح وتحت إشراف طبي. ويرى الدكتور زين أنه ممارسة صحية موصى بها للعديد من الأشخاص، حيث أظهرت الدراسات أن الصيام المتقطع يساهم في تحسين صحة القلب، فقدان الوزن، وتعزيز مستويات الكوليسترول. كما تشير بعض الأبحاث إلى دوره في دعم صحة الدماغ وتقليل مخاطر الأمراض العصبية التنكسية، إضافة إلى تأثيره المحتمل في تقليل الإجهاد التأكسدي وموازنة مستويات الطاقة، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد.
  • أما جمعية القلب الامريكية، فيشير الدكتور بابر بصير، أخصائي أمراض القلب، إلى أن الصيام آمن لمعظم الأشخاص تاريخيًا، حيث يُعتبر صيام رمضان نوعًا من الصيام المتقطع الشائع لفقدان الدهون مع الحفاظ على الكتلة العضلية، كما يساعد في تحسين مستويات الأنسولين وزيادة هرمون النمو. وأظهرت بعض الدراسات، مثل تلك التي نشرتها مجلة جمعية القلب الأمريكية عام 2021، ارتباط الصيام بانخفاض ضغط الدم، رغم تباين النتائج بين الأبحاث المختلفة. ومع ذلك، فإن الصيام قد لا يكون مناسبًا للجميع، حيث يُعفى مرضى السكري من النوع الأول، وفقًا للتعاليم الدينية، مما يستدعي استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار. وتشير أخصائية التغذية نظيمة قريشي إلى أن صيام رمضان أكثر تحديًا من الصيام المتقطع نظرًا للامتناع عن الماء، مما يجعله أكثر صعوبة. أما لمرضى القلب، فتؤكد الدراسات أن الصيام آمن لهم إذا كانت حالتهم مستقرة، لكن يُفضل التنسيق مع الطبيب لضبط مواعيد الأدوية، خاصة مدرات البول التي قد تتطلب تعديلًا في توقيتها أو جرعتها.
  • من جهة أخرى، يشير مستشفى مايو كلينك إلى أن الصيام لا يؤثر سلبًا على الصحة لمعظم الأشخاص، حتى لمن يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب، الكلى، ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، بشرط أن تكون حالتهم تحت السيطرة. ومع ذلك، يحتاج من يعتمدون على الأدوية أو لديهم تاريخ من المضاعفات الصحية إلى التخطيط المسبق للصيام لتجنب أي مشكلات محتملة. لذا، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل بدء الصيام لضمان الحفاظ على الصحة والتأكد من ملاءمته للحالة الصحية الفردية.

السؤال الثالث: ما الطريقة المثلى لتناول الأدوية أثناء الصيام؟

تختلف طرق تناول الأدوية حسب نوع العلاج، وقد قدمت المصادر المعتمدة عدة توصيات:

  • يشدد مستشفى كليفلاند كلينك على أهمية استشارة الطبيب قبل البدء في الصيام، خاصة لمن يتناولون أدوية تتطلب تناولها مع الطعام أو لا يمكن إيقافها فجأة، مثل أدوية الصرع. قد يكون من الضروري تعديل جرعات الأدوية لضمان صيام آمن دون التأثير على الصحة، إذ يشير الدكتور زين إلى أن العديد من المشكلات الصحية أثناء الصيام تنجم عن عدم تناول الأدوية بالشكل الصحيح.
  • من جهة أخرى، يوصي مستشفى جامعة كورنيل الأشخاص الذين يتناولون أدوية بالتأكد من استشارة مقدم الرعاية الصحية لمعرفة ما إذا كان يمكن تخطيها بأمان أو تناولها دون الحاجة إلى الطعام والسوائل. وفي حال الشعور بالتوعك أثناء الصيام، يُنصح بالراحة، وشرب بعض العصير إذا لزم الأمر، واستشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض.
  • أما مستشفى مايو كلينك، فيؤكد أن الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو التغذية الوريدية تُعتبر مفطرة، لذا يُنصح بتناولها قبل الفجر أو بعد غروب الشمس، ولكن من الضروري استشارة الطبيب لضمان سلامة هذا التعديل. وفي المقابل، هناك أدوية لا تفطر وفقًا للعلماء المسلمين، مثل اللاصقات الجلدية، الكريمات الطبية، قطرات العين والأذن، الحقن العضلية وتحت الجلد، بما في ذلك الأنسولين، الأكسجين التكميلي، غسول الفم والغرغرة بشرط عدم البلع، بالإضافة إلى البخاخات الأنفية وأجهزة الاستنشاق وفقًا للعديد من الفتاوى.

السؤال الرابع: ما هي كمية الماء الموصي بها، وتناول المشروبات الأخرى؟

  • توضح جمعية القلب الأمريكية أن احتياج الجسم للماء يختلف من شخص لآخر، لكن من الضروري الحفاظ على نفس كمية السوائل التي يتم تناولها في الأيام العادية. كما تؤكد د. قريشي أهمية تجنب المشروبات السكرية، فيما توصي الدكتورة الفاخاني بالابتعاد عن القهوة والشاي قبل الفجر، نظرًا لكونهما مدرات للبول، مما قد يؤدي إلى فقدان السوائل أثناء الصيام.
  • أما مستشفى كليفلاند كلينك، فيشير إلى أن الصيام الديني، مثل رمضان، يتطلب الامتناع عن جميع الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الماء، لذا من المهم شرب كمية كافية من الماء قبل بدء الصيام لتجنب الجفاف. وإذا كان الصيام يسمح بشرب الماء، فمن الضروري الحفاظ على التروية الكافية لدعم مستويات الطاقة وتقليل الآثار الجانبية مثل التقلصات المعدية، التهيج، والصداع الناتج عن الجوع.
  • من جهته، ينصح مستشفى جامعة كورنيل بشرب السوائل على مدار الليل، حتى في حال عدم الشعور بالعطش، لأن العطش علامة على بداية الجفاف، كما تؤكد على اختيار المشروبات الخالية من الكافيين، حيث إن المشروبات التي تحتوي على الكافيين قد تزيد من فقدان السوائل. يُفضل بدء الإفطار بالماء، ليس فقط كتقليد، بل لأنه يساعد على تروية الجسم قبل تناول الطعام، مع تجنب شرب كميات كبيرة جدًا دفعة واحدة، لتفادي اضطراب توازن الإلكتروليتات في الجسم، والذي قد يؤدي إلى حالة خطيرة تُعرف باسم تسمم الماء.
  • ويضيف مستشفى مايو كلينك أهمية شرب كميات كافية من السوائل قبل وبعد الصيام، مع ضرورة تقليل تناول المشروبات المحتوية على الكافيين أو المشروبات المحلاة، لتجنب فقدان السوائل أو ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم.

السؤال الخامس: كيف نكسر الصيام بطريقة صحية، وكيف نتحكم في الوجبات بعد الإفطار؟

  • تشير جمعية القلب الامريكية إلى أن وجبة الإفطار في رمضان تشبه عيد الشكر، حيث تجتمع العائلات ويصبح من السهل تناول كميات كبيرة من الطعام. وتوضح الدكتورة قريشي أن الأطعمة الاحتفالية تختلف باختلاف الثقافات، لكنها غالبًا ما تشمل المأكولات المقلية والحلويات، مما يزيد من احتمالية الإفراط في تناول الطعام بعد يوم طويل من الصيام. كما تحذر من أن بعض الحلويات تحتوي على مئات السعرات الحرارية في القطعة الواحدة، ومع تناولها يوميًا طوال الشهر، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن. لذا، تنصح بالبدء بالماء ثم تناول 1-3 تمرات قبل أداء الصلاة، ما يمنح الجسم وقتًا لاستيعاب الشعور بالشبع واتخاذ قرارات غذائية متوازنة.
  • من جانبه، يؤكد مستشفى كليفلاند كلينك على ضرورة تجنب الإفراط في الأكل فور انتهاء الصيام، حيث يوصي الدكتور زين بتوزيع السعرات الحرارية على وجبتين بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة، مما يساعد في استقرار نسبة السكر في الدم.
  • أما الدكتور بصير من جمعية القلب الامريكية، فيشير إلى أن البعض يكتسبون وزنًا خلال رمضان بسبب تناول الأطعمة غير الصحية والإفراط في الأكل أثناء الإفطار، مما يعد من الأخطاء الشائعة.
  • في السياق ذاته، يذكر مستشفى جامعة كورنيل أن الجسم يحتاج إلى حوالي 20 دقيقة ليدرك أنه ممتلئ، لذا من الأفضل تناول الطعام بوعي، والاستماع إلى إشارات الجوع والشبع، حيث قد يؤدي الإفراط في الأكل إلى الإرهاق والهضم البطيء والشعور بالخمول خلال الليل.
  • من ناحيتها، توصي الدكتورة الفاخاني في جمعية القلب الامريكية بتناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على البروتينات الصحية والحبوب الكاملة، مع تجنب الأطعمة المقلية والمالحة، بينما تشدد الدكتورة قريشي على ضرورة تضمين الخضروات في الوجبات، نظرًا لأن الإفطار غالبًا ما يكون غنيًا بالكربوهيدرات المكررة وقليل الألياف، مما قد يسبب مشاكل في الهضم.
  • ويختتم مستشفى مايو كلينك بضرورة تجنب الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون، والالتزام بوجبات متوازنة بحصص معتدلة للحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم.

السؤال السادس: ماذا عن وجبة السحور؟

  • تؤكد جمعية القلب الأمريكية على أهمية وجبة السحور في توفير الطاقة اللازمة للصيام ومنع الشعور بالخمول، حيث تنصح الدكتورة الفاخاني بضرورة أن تكون الوجبة متوازنة، تشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والفواكه مثل الموز أو التفاح، إضافة إلى مصادر البروتين مثل الحليب، الزبادي، أو البيض المخفوق، مع إمكانية إضافة المكسرات والزيتون بكميات معتدلة. وتشير الدكتورة قريشي إلى أن بعض العائلات تفضل تناول وجبة مشابهة للعشاء في السحور، وهو خيار مقبول طالما أنه متوازن غذائيًا. كما تؤكد أن الأهم هو شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم.
  • من جهته، يوصي مستشفى جامعة كورنيل بأن تتضمن وجبة السحور الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات الطازجة، إلى جانب البروتينات مثل البيض أو المكسرات أو الزبادي، مع إضافة الدهون الصحية مثل المكسرات والزيتون. وتقدم بعض الأفكار لوجبات سحور متوازنة، مثل الشوفان مع الحليب قليل الدسم والفواكه والمكسرات، أو خبز الحبوب الكاملة مع بيضة مسلوقة وفاكهة، أو زبدة الفول السوداني على خبز القمح الكامل مع كوب من الحليب، أو سلطة الكينوا أو الكسكسي مع الخضار وزيت الزيتون والتونة المعلبة.

السؤال السابع: إرشادات عامة للصيام الصحي؟

  • ينصح مستشفى كليفلاند كلينك بالتحضير للصيام قبل رمضان من خلال تقليل كمية الطعام والسوائل تدريجيًا بدلاً من التوقف المفاجئ، حيث قد يؤدي ذلك إلى صدمة للجسم. ويحذر الدكتور زين من الانتقال المباشر من ثلاث وجبات يوميًا إلى الامتناع التام عن الطعام في يوم واحد، مما قد يسبب صعوبة في الحفاظ على مستويات الطاقة.
  • من جهة أخرى، يوصي مستشفى جامعة كورنيل بالحفاظ على النشاط البدني أثناء الصيام، مع تعديل وقت التمارين إلى المساء بعد الإفطار وتجنب المجهود الشاق خلال النهار للحد من الجفاف، حيث يمكن أن تساعد الأنشطة الخفيفة مثل المشي وتمارين التمدد في الحفاظ على الطاقة.
  • كما يشير مستشفى كليفلاند كلينك إلى أن الصيام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشكلات مثل الجفاف واضطرابات النوم والتوتر البدني والعقلي، حيث تختلف تأثيراته الصحية حسب نوعه ومدته، ويحذر الباحثون من أن بعض الأنظمة الغذائية القائمة على الصيام قد لا تكون مستدامة كنمط حياة طويل الأمد.
  • من ناحية أخرى، ترى جمعية القلب الامريكية أن رمضان يمثل فرصة لإعادة ضبط الصحة وتعزيز الوعي الغذائي، حيث يبدأ الصائمون في تقدير وجباتهم اليومية أكثر، ويؤكد الدكتور بصير أن الإسلام يشجع على العادات الصحية، مما يجعل رمضان بداية جيدة لاعتماد نظام غذائي متوازن.
  • كما ينصح مستشفى كليفلاند كلينك بتقليل تناول السكر قبل الصيام، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك السكريات البسيطة إلى تقلبات سريعة في مستوى السكر في الدم، مما يسبب التعب والجوع المفاجئ وحتى الشعور بالعصبية، ويُنصح بالتركيز على الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات للحفاظ على استقرار الطاقة.
  • في السياق نفسه، يوصي مستشفى جامعة كورنيل بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة خلال الصيام، بما في ذلك الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون، إلى جانب الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، لدعم صحة الجسم وتوفير طاقة متوازنة.
  • وأخيرًا، يشير مستشفى كليفلاند كلينك إلى أهمية تجنب التمارين الشاقة خلال النهار، حيث قد تؤدي إلى فقدان سريع للطاقة، ويُنصح بالتركيز على الأنشطة الأساسية أثناء الصيام وممارسة التمارين بعد الإفطار لتحقيق أقصى استفادة غذائية.

 

يُظهر هذا التقرير أن الصيام، عند ممارسته بشكل صحيح، يمكن أن يكون مفيدًا للصحة، خاصة إذا تم التخطيط له بعناية وفقًا للإرشادات الطبية. ومن الضروري الاستماع إلى توصيات الأطباء، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، لضمان تجربة صيام آمنة وصحية.

رمضان ليس فقط فرصة روحية، ولكنه أيضًا فرصة لتحسين العادات الصحية واعتماد نظام غذائي متوازن. باتباع التوصيات العلمية، حيث يمكن الاستفادة من الصيام دون التأثير على الصحة، مما يجعله تجربة مفيدة للجسد والروح معًا.

المصادر:

  1. جمعية القلب الامريكية: https://www.heart.org/en/news/2024/03/05/fasting-at-ramadan-while-keeping-health-in-mind
  2. مستشفى مايو كليفلاند: https://health.clevelandclinic.org/tips-for-fasting-the-healthy-way
  3. جامعة كورنيل: https://health.cornell.edu/about/news/ramadan-fasting
  4. مستشفى مايو كلينك: https://www.mayoclinichealthsystem.org/hometown-health/speaking-of-health/ramadan-fasting

 

 

Previous post التوازن بين دعم المبادرات المجتمعية واستدامة المسؤولية الاجتماعية: تحديات وحلول
Next post كيف يمكننا ضمان أن يعمل الذكاء الاصطناعي لصالحنا

Average Rating

5 Star
100%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

4 thoughts on “توصيات علمية للصيام في رمضان وفقًا لمنصات غربية متخصصة

  1. مقال / دراسة / تجميع لدراسات مهمة جدا ومفيدة للغاية. اعرق المدارس الطبية في العالم أعطتنا (والشكر للعوامي) تحليلا وافيا للصيام مع نصائح مهمة جدا لم تكن بحسباننا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *