خواطر ومحاولة شعرية متواضعة

 

رباعيات لا وداع في رثاء جاسم قوأحمد

خواطر ومحاولة شعرية متواضعة في اربعينية فقيد القطيف المهندس جاسم قوأحمد من أحد محبيه عبد الله سلمان العوامي

٥ مارس ٢٠١٢م

رباعيات لا وداع في رثاء 

المهندس جاسم قوأحمد

قالوا رحلت مغربا .. قلت الغروب لوجهه يزدان

قالوا ذهبت مودعا … قلت الوداع بدونه أكفان

قالوا عبرت مسافرا قلت الخلود وغيره نسيان

قالوا وقالوا ثم قالوا قلت لا .. لا للوداع لروحه الأبدان

** ** ** ** 

أنت الحياة بك الحياة جميلة ..فهل يموت متصدق الكتمان

أنت الخلود بك الخلود مطرزٌ …هل سوف ينسى جاسم المتفاني

أنت العطاء بك العطاء وروحه … يا صانعاً للجود والإحسان 

أنت الكبير غمرتنا بالحب يا .. رجل التقى من شهدك الرباني

** ** ** ** 

في الأهل أنت محمدٌ بل أحمدُ .. ثم الخليل وفي المزايا أمجدُ

في الأصدقاء الغُرِ أنت جميعهم … والجمع باسمك يا حبيباً ينشدُ

في الجود أنت كريمهم بل حاتمٌ … في مثل شخصك حاتمٌ  يتجدد

في الخير أنت العاشق … في الحب أنت الصادق … لله لا تتردد

** ** ** ** 

يا جاسم الخيرات خيرك دائمٌ ..  فينا بكل صفاته لا ينفذ

يا جاسم النفس الكبيرة  فكركم .. .  هو في شموخٍ يا عزيزُ مخلدُ

يا جاسم القلب الرحيم قلوبنا ..  بالذكرِ باسمك دائماً تتهجد

يا جاسم العبد الصبور دعاؤكم … نحتاجهُ في كل حينٍ يصعدُ 

** ** ** ** 

مني سلاما لا وداعا قلتها وأقولها للعالمين ولا أتردد

Previous post رثاء محب للفقيد العزيز المهندس جاسم حسن قوأحمد تعمده الله برحمته
Next post الأسئلة العشرة الكبيرة التي تطرق لها السيد هوكينغ