١٠ طرق لرفع منسوب الخيال والإبداع

١٠ طرق لرفع منسوب الخيال والإبداع

ترجمة وبتصرف: عبدالله سلمان العوامي

المصدر: موقع التأمل العملي      http://operationmeditation.com

 تاريخ النشر:٢٠ مايو ٢٠١٨م

الخيال هو جزء لا يتجزأ من العقل البشري الذي يغطي كلا المجالين الإبداع والتعلم. وزيادة خيال المرء تولد منها العديد من الإحتمالات. ويعتبر الخيال قوة العقل الإبداعية التي تساعد الشخص في معالجة الأنشطة العملياتية، مثل التفكير، أو الحفظ، أو التذكر، أو تشكيل الرأي. يمكن للخيال الخصب أن يمكّن الشخص من تنفيذ وإنجاز الكثير من الأشياء العظيمة. هناك طرق مختلفة في كيفية إثراء الخيال الواسع عند الأشخاص.  من أجل تفكير إبداعي أفضل.

 فيما يلي عشرة طرق تساعدك في زيادة منسوب الخيال:  

الطريقة الأولى – أطلق عنان عقلك إلى مسارات غير مستكشفة: غالباً ما يلتصق الإبداع مع الأصالة. قد يكون طرح أفكار جديدة يمثل تحديًا، وقد يكون في كثير من الأحيان مروعًا، لأن المسارات غير المستكشفة قد تشكل تهديدات غير متوقعة. ولكن في الطرف المقابل يعتبر هذا النهج وسيلة يمكن من خلالها العثور على أفكار حقيقية، والتي باستطاعتها إنتاج محاولات ناجحة.

الطريقة الثانية – اقرأ أكثر: تولد شرارة الإبداع والخيال من كثرة التعلم. إن استعداد المرء لتعلم أشياء جديدة هو معيار قدرته على التكيف والقبول بالتغيير. التعلم يحسن قدرة المرء على التكيف للتخيل الواسع، والمنطقي، وأيضا التفكير الإبداعي.

الطريقة الثالثة – إسرد قصصا كثيرة: الناس يحبون الإستماع إلى القصص، كما أن لكل شخص قصة يرويها. قم بممارسة التفكير الإبداعي والخيال الواسع عندما تسرد القصص وبأكبر عدد ممكن. إجعل هذه الممارسة بأن تكون وصفية وتفصيلية. دعها تسمح لك وللمستمع بالتصور والتخيل لما يقال. التصور هو جزء مهم من زيادة الخيال. غالبًا ما يُنظر إلى التصور على أنه القدرة على خلق صورة واضحة وحيه في العقل. ومع ذلك، فإن هذا المفهوم يستلزم حواس مختلفة أيضًا. التصور أيضا يقتضي مشاركة حواس عديدة منها إحساس اللمس، والرائحة، والطعم، وكذلك الحواس الأخرى. يتيح لك التصور تخيل القصة التي يتم إخبارها أو الكائن الذي يتم وصفه. كلما أصبح العقل أكثر إبداعًا وخيالا، كلما كان التصور أكثر إيضاحا.

الطريقة الرابعة – كن فضوليا: تعلم أشياء جديدة يشعل الإبداع ويزيد من الخيال. جزء من تعلمك أشياء جديدة هو كونك فضوليا. يميل الأطفال لأن يكونوا أكثر إبداعًا بسبب طبيعتهم الفضولية. طبيعتنا المتأصلة في البحث عن إجابات أو لتعلم أشياء جديدة لا تختفي مع تقدم العمر. تغذية الفضول بالتعلم والتجربة لأشياء جديدة سيحسن من قدرة المخيلة. قم بإطعام فضولك بطرح الأسئلة ويمكنك بناء أفكارك بسماع أفكار الآخرين وتبصرهم.

الطريقة الخامسة – لا تخف من تجربة الأشياء الجديدة: غالباً ما يقال، إنك إذا واصلت القيام بعمل الأشياء نفسها، فستستمر في تلقي الأشياء نفسها. تحدى نفسك بتجربة أشياء جديدة أو إشرع بالقيام بمغامرات ومساعي جديدة.

الطريقة السادسة – وسع دائرة إهتماماتك: الإبداع يتغذى بالعاطفة. وسع دائرة إهتماماتك بتحويل تركيزك ليشمل إهتمامات أخرى قد تكون شغوفًا بها وأنت لا تعلم.

الطريقة السابعة – طور مواهبك: كل شخص لديه مجموعة من المهارات أو المواهب. ركز على تطوير هذه المواهب، واشحذ الهمم للتعبير عن إبداعك وخيالك في مجالات تفوقك وأيضا في الأشياء التي تعلم إنك قادر على أدائها بطريقة فضلى.

الطريقة الثامنة – احضر مجالس المبدعين: يمكنك توحيد طاقاتك بقضاء الوقت مع الأشخاص الذين يشاركونك نفس همومك. إن العصف الذهني، أو التخطيط، أو مجرد التحدث مع الناس سيحافظ على بقاء عصائرك الإبداعية متوقدة، مما ينتج عنها أفكارًا جديدة وطازجة.

الطريقة التاسعة – أنظر للأمور بطريقة مختلفة: عندما تتشابك الطرق وتشعر بالتعب أو الملل، وتشعر بأن قدرتك الإبداعية تنخفض، أنظر إلى الأمور بطريقة جديدة. ستحصل وقتها على مقاربة جديدة للأشياء والتي قد تطلق أفكارًا جديدة لم تكن في الحسبان أو غير قابلة للتحقق.

الطريقة العاشرة – احرص على الإسترخاء باستخدام تقنيات التأمل: يتمتع العقل المطمئن بإمكانيات كبيرة لتعلم أشياء جديدة وإنتاج الكثير من الأفكار الإبداعية. هناك العديد من طرق التأمل التي يمكنك القيام بها للمساعدة في زيادة الخيال.

Previous post ٤ طرق للتفكير الإبداعي تقود الى النجاح المهني
Next post أربعة قواسم مشتركة عند مرضى السرطان